اهل بيت ريما

اهل بيت ريما سكان بيت ريما كلهم على الاطلاق عرب ومسلمون ، عدد سكان بيت ريما يتجاوز (5000) الخمسة ألاف نسمة . بيت ريما فيها نسبة علية جدا من المتعلمين والمثقفين : العائلات العائلات في بيت ريما تقسم إلى عائلتين رئيسيتين: الريماوي والبرغوثي . ومن ثم تتقسم الى عائلات فرعية ، فعائلة الريماوي- نسبة الى بيت ريما- تقسم الى قسمين اساسيين هما حلبي وحجاج. أما عائلة البرغوثي فهي منتشرة في خمس قرى في قضاء رام الله وتقسم في بيت ريما الى فرعين هما عدوان وكنعان

تاريخ العائلات:
1- ريماوي
أ‌- حلبي: سميت العائلة بهذا الاسم نسبة إلى حلب في سوريا وهي تنتمي إلى عشيرة الموالي . قدموا إلى فلسطين مع صلاح الدين كجزء من خطة إعادة تاسيس المسلمين بعد الدمار الذي حل بفلسطين أثناء الغزوات الصليبية. قسموا إلى ثلاث مجموعات: مجموعة استقرت في نابلس تدعى عائلة طوقان ، و المجموعة الثانية استقرت في أبو ديس وهي ثلاث عائلات: عياد وبدر و ربيع . والمجموعة الثالثة استقرت في بيت ريما وهي حلبي.
يشير كتاب (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين)لمؤلفه المؤرخ مصطفى مراد الدباغ الى ان حمولة الريماوي من بيت ريما في قضاء رام الله تعود بجذورها الى ّال الفضل بن ربيعة او ال ربيعة,ويشير الى ان آل الريماوي يلتقون في الانتسلب لآل الفضل بن ربيعة مع عشيرة الحياري السلطية وعائلةآل طوقان النابلسية وعائلة ابي ريشةفي سريا التي ينتمي اليها الشاعر العربي الكبير عمر ابي ريشة,كما تلتقي مع آل الاريماوي وهذه العشائر في النتساب لآل الفضل بن ربيعة عائلات العابد والفاعور وكعوش في قضاء صفد بفلسطين. ويشير الكتاب الى ان جد آل الفضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح,وجراح هو جد بنو الجراح من قبيلة طيء,وبنو الجراح هم الذين اسسوا امارة بني الجراح في البلقاء و الرملة ما بين عامي360ه-420ه(971م-1028م) ويعزز كتاب (معجم العشائر الفلسطينية)لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب الرواية التي تنسب آل الريماوي لآل الفضل بن ربيعة من عشيرة الجراح من قبيلة طيء من العرب القحطانية,ويذكر الكتاب ان الوزيرين عبدلله الريماوي والدكتور قاسم الريماوي ينتميان الى حمولة الريماوي في بيت ريما بقضاء رام لله بفلسطين. ويذكر كتاب(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين)لمؤلفه الباحث حتا عماري أن آل الريماوي يعودون في جذورهم الى قبيلة الموالي في منطقة حلب بسوريا,وربما كانت تسميتهم بالحلبية علاقة لابهذه الرواية. المصدر احمد الريماوي-عمان
الريماوي نسل ال البيت وهذه دراسة تفصيلية لنسب الريماوي و اللذي يعود الى ال البيت

ب‌- حجاج:
تقسم عائلة حجاج إلى ثلاث عائلات صغيرة واكبرها عائلة عقل . من المتفق علية ان عقل اقدم عائلات بيت ريما .
العائلة الثانية هي الأسمر ، وقد جاؤوا من كفر عبوش وانضموا مع عائلة عقل . عائلة زيداني فقد انضمو إلى عائلة عقل.ويرى البعض ان لهم علاقة قرابة مع عائلة المونس في عرابة ويعتقد اخرون انهم من بقايا عائلة الظاهر الزيداني
والذي ادى إلى توحدهم هو كثرة النسب فيما بينهم .

2- برغوثي
تنتشر في بيت ريما وبعض القرى المجاورة . ( دير غسانة و عابود و كفر عين وكوبر ودير أبو مشعل وبيت ريما ) .
وتقسم في بيت ريما الى:دارعدوان كانوا مع عائلة عقل في بيت ريما متواجدين قبل مجيء عائلتي الحلبي والبرغوثي.
دار كنعان : واصلهم من براغثة دير غسانة

ينتسب ال البرغوثي الى هذا النسب التالي وهو مستخرج من كتاب (لب الالباب في تحرير الانساب الازدية السيوطي الازدي زيد الخيل الخير المنتسب ل جفنة بن (الغوث) بن طيء الطائي الثعليىويلتق مع عدي بن حاتم في ربيعة بن جرول وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في الوفود وسموا بالبرغوثي نسبة الى جدهم الغوث فوردوا على ماء غسان واصبح بره يسمى باسمهم اي بر الغوث ومن ثم تحرفت الى البرغوثي
وهم من ابناء زيد الخيل او كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بل زيد الخير وهو من طيء كما ذكر قبل قليل (وقد لعب دورا كبيرافي الاصلاح في حرب جديلة والغوث وهو من الغوث وقد دارت الحرب ان ذاك على مناع احدى مواضع اجاحين اقبلت قبائل الغوث كل قبيلة عليها رئيسهاومنهم زيد الخير وحاتم بن عبد الله الطائي الجواد المعروف حيث التقوا بجديلةبعد اجماعها على اوس بن حارثة وقد اقتتلوا يومئذ قتلا شديدا فانهزمت جديله)عن ابن حزم وهذا مايفسرجليا تسمية المنطقة ببني زيد اذ ان معظم المتواجدين فيها من ابناء زيد الخير ومن اشهرهم ايضا عائلة الرمحي المصدر ابو يزيد البرغوثي


اللغة
اللغة العربية هي التي يتكلمها اهل بيت ريما . ولكنهم يتحدثون باللهجة الريفية الفلسطينية . حيث أنه في بعض الأحيان يستبدل حرف الكاف بحرف التشاف (ch) وهناك اختلافات بسيطة في اللهجة بين الريماوي والبرغوثي بحيث أن البراغثة يفخمون بعض الأحرف التي يخففها الريماويون مثل حرف القاف والغين .

الثياب والملابس
لا يرتدي أهل بيت ريما الثياب المطرزة : بحيث ترتدي النساء الشالة السوداء (وهي شبيه للعباءة العراقيه) ويرتدي الرجال الكمباز والحطة والعقال . ولكن تلك الثياب يرتديها فقط العجائز والكبار في السن .

الغذاء
إن أكثر الأكلات الشعبية شهرة في بيت ريما هي الماكلوبة والمسخن بسبب وفرة زيت الزيتون . وذلك لأن المسخن تتطلب زيت الزيتون بكثرة لتجهيزها . ومن الأكلات أيضا المنسف . والفطور المشهور في بيت ريما الذي دائما يكون متواجدا هو الزيت بالإضافة إلى الزعتر .

العمل
إن نسبة حوالي 80% من سكان بيت ريما عبارة عن متعلمين ( معلمين مدرسة و أساتذة و دكاترة جامعات واطباء ومهندسين ومحامين ومهنيين وحرفيين وغيرهم ...) . وهناك نسبة 10% مزارعين و10% عمال .

شكر لنادر هلال الريماوي للترجمة